أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية رسمياً إنهاء وجودها العسكري المتبقي في اليمن وسحب فرقها المختصة بمكافحة الإرهاب، في خطوة تشير إلى تراجع سياسي وعسكري لدولة الإمارات.
ويُعزى قرار الانسحاب الإماراتي إلى حراك سياسي مكثف وضغوط سعودية مباشرة، عقب طلب صريح من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، بإنهاء أي تواجد عسكري للإمارات خارج إطار الدولة.
وأكد البيان الإماراتي أن الانسحاب يتم "بمحض إرادتها" وبما يضمن سلامة عناصرها، مشيداً بالتضحيات التي قدمتها القوات منذ مشاركتها في التحالف العربي عام 2015، وموضحاً أن وجودها الأخير اقتصر على فرق مكافحة الإرهاب.
ويشير محللون إلى أن عجز الانتقالي المتمرد بدعم إماراتي عن حسم المعركة في الشرق، وتصاعد السخط الرسمي والشعبي، فرض على أبوظبي هذا التراجع ليصبح الإعلان عن سحب فرق مكافحة الإرهاب بمثابة مقدمة لإغلاق ملف عسكري معقد واعتراف ضمني بتغير قواعد اللعبة لصالح شرعية المجلس الرئاسي والموقف السعودي.
تابع المجهر نت على X
