شهدت العاصمة صنعاء، مساء الخميس، غارات جوية مكثفة شنّها الجيش الإسرائيلي، هي الأعنف منذ بداية الهجمات على جماعة الحوثي الإرهابية.
وقالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، إن القصف أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 48 آخرين في حصيلة أولية، بينهم طفل في العاشرة من عمره.
ووجهت مستشفيات صنعاء، دعوة لكافة المواطنين إلى التبرع العاجل بالدم لإنقاذ المصابين جراء الغارات الإسرائيلية.
وبحسب مصادر محلية، فقد طالت الضربات مواقع عسكرية وأمنية بارزة، بينها معسكرات في منطقة النهدين جنوب العاصمة، ومقر الأمن السياسي في شارع الستين، إلى جانب محطة ذهبان الكهربائية شمال صنعاء.
كما امتدت الانفجارات إلى أحياء سكنية في منطقتي حدة والرقاص، حيث شوهدت أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من مواقع عدة.
في المقابل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية التي أُطلق عليها اسم "الحزمة العابرة" استهدفت 13 موقعا تابعا للحوثيين، بينها معسكرات لهيئة الأركان ومخازن أسلحة وطائرات مسيّرة.
وأضاف كاتس أن الغارات "وجّهت ضربة قاصمة للحوثيين"، مؤكداً أن إسرائيل ستردّ "بأضعاف مضاعفة" على أي هجوم يستهدفها.
وتأتي هذه الضربات بعد يوم واحد من هجوم حوثي بطائرة مسيّرة استهدف مدينة إيلات الساحلية جنوبي إسرائيل، ما أسفر عن إصابة أكثر من 20 إسرائيليا.
تابع المجهر نت على X