كثفت جماعة الحوثي الإرهابية، جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية وتحصين مواقعها الحيوية، فيما يراقب العالم عن كثب تحركاتها الاستراتيجية في الميدان في ظل توقعات بعودة التوترات في اليمن.
ووفقا لمصادر منصة "ديفانس لاين"، فإن الجماعة المدعومة من إيران قامت بإعادة توطين أصولها الحربية الاستراتيجية، وتعزيز تحصينات المرافق العسكرية والمخابئ تحت الأرض.
وتشمل الإجراءات تدعيم مداخل المخابئ والمخازن، ورفع أسطح المنشآت بطبقات من التراب والخرسانة والصخور، إلى جانب ترميم المقار المتضررة من الغارات الجوية خلال الأشهر الماضية.
كما نقلت الجماعة أسلحة وذخائر ومراكز صيانة وتقنيات حساسة إلى مواقع أكثر تحصينًا في المرتفعات الجبلية، خصوصًا في صعدة والمناطق المحيطة بعمران والجوف وصنعاء وحجة، ضمن خطة شاملة لإعادة توطين القدرات الحربية.
إضافة إلى ذلك، استبدلت الجماعة طواقم الحراسة وفرضت إجراءات أمنية مشددة على الوصول والنقل، وأعادت اختبار العاملين في مراكز تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة ومجمعات التصنيع العسكري، واستغنت عن بعضهم ووضعته تحت مراقبة دقيقة.
وفي ظل الدعم الإيراني المستمر، تسعى الجماعة لتعزيز قدرتها على التصنيع الذاتي للصواريخ والطائرات المسيرة والوقود الصلب، رغم خسارتها خلال الفترة الماضية عدة شحنات عسكرية اعترضتها الحكومة الشرعية وحلفاؤها في البحر الأحمر والمنافذ البرية، شملت معدات وقطع صواريخ وطائرات مسيرة ومواد تحضير الوقود.
وتزداد المخاوف لدى جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية (FTO)، من الاختراقات الأمنية وسط تضخّم عمليات المراقبة والرصد من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.
تابع المجهر نت على X
