الخنبشي: عودة قوات الانتقالي إلى مواقعها السابقة الحل الأمثل لتجنيب حضرموت الصراع

الخنبشي: عودة قوات الانتقالي إلى مواقعها السابقة الحل الأمثل لتجنيب حضرموت الصراع

جدد محافظ محافظة حضرموت، سالم الخنبشي، تأكيده أن الحل الأمثل للأوضاع في المحافظة يكمن في عودة القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مواقعها السابقة، بما يضمن تجنيب حضرموت أي صدامات أو صراعات لا تخدم سوى الميليشيات الحوثية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده الخنبشي، اليوم الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع كبير المستشارين السياسيين بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ماساكي واتانابي، حيث ناقش الجانبان التطورات المتسارعة في حضرموت، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق وادي وصحراء المحافظة.

وشدد المحافظ الخنبشي على رفضه القاطع لأي مساس بالممتلكات العامة والخاصة، داعيًا إلى تطبيع الأوضاع الأمنية بما يحقق مصلحة المواطنين ويحافظ على استقرار المحافظة.

وأوضح أن الفراغ الأمني يمكن ملؤه بقوات من الأجهزة الأمنية من أبناء حضرموت، وبمساندة قوات "درع الوطن" التي ستتولى مهام حماية الحدود والمنافذ، مؤكدًا قدرة هذه القوات على ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار.

وأكد الخنبشي أن حضرموت حافظت عبر تاريخها الطويل على هويتها واستقلاليتها وإرثها الحضاري والثقافي، ولم تكن يومًا ملحقة بأي مسمى، داعيًا القوى السياسية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي، إلى التجاوب مع جهود الحل السياسي لتجنيب المحافظة أي صراعات.

كما دعا مكتب المبعوث الأممي إلى الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في دعم استقرار حضرموت، مثمنًا في الوقت ذاته جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة في مساندة الموقف الداعي إلى توحيد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي.

وأشاد محافظ حضرموت بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وبالوساطة التي يقودها وفد التحالف برئاسة اللواء محمد القحطاني لمعالجة الإشكاليات القائمة في مناطق الهضبة والوادي.

من جانبه، أكد ماساكي واتانابي اهتمام المبعوث الأممي ومتابعته الدقيقة لما يجري في حضرموت والمهرة، مشددًا على أن استقرار حضرموت يمثل ركيزة أساسية لأي عملية سياسية مستقبلية في اليمن.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن جلسة مغلقة لمجلس الأمن عُقدت مساء أمس، ناقشت الأوضاع الراهنة في حضرموت، حيث أعرب المجلس عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة، مؤكدًا ضرورة وحدة القرار لتجنيب المحافظة أي صراعات.