ارتفاع حصيلة استهداف مقر إصلاح تعز إلى 14 بين قتيل وجريح (تفاصيل)

ارتفاع حصيلة استهداف مقر إصلاح تعز إلى 14 بين قتيل وجريح (تفاصيل)

ارتفعت حصيلة التفجير الإرهابي الذي استهدف صباح الخميس، مقر التجمع اليمني للإصلاح وسط مدينة تعز إلى أربعة قتلى وعشرة مصابين من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، في واقعة أثارت إدانات ورفضا واسعين ووصفت بـ"الجريمة البشعة".

وقالت مصادر محلية إن معظم الضحايا هم من الأطفال الذين كانوا في طريقهم للعودة من المدرسة بعد الانتهاء من امتحانات نصف السنة الدراسية.

وبحسب مصادر طبية فإن الانفجار أسفر عن مقتل القيادي في إصلاح تعز إبراهيم نعمان الشراعي إلى جانب الطفل هاشم أحمد محمد عبدالله الشهاري (7 سنوات) وشخص آخر مجهول الهوية، في حين توفي القيادي محمد عبدالله سعيد مغلس متأثرا بإصابته مساء اليوم.

كما أصيب في الحادث كلٌ من؛ عبدالجليل مقبل عبدالله، وعاصم حمود الشرعبي، وعائشة عمار حامد غالب (14 عامًا)، ومحمد مجيب حامد علي، بديع حسن سعيد السفياني، ماري عارف عبدالله (13 عامًا)، وخديجة علي قائد، ومريم عوض جماعي حسن، وعائد عبدالرحمن سعيد، وعبد العزيز عبدالرحمن فرحان.

وأكدت المصادر أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت بوابة مقر التجمع اليمني للإصلاح، في عمل وصفته السلطات المحلية والجمعيات الحقوقية بأنه استهداف مباشر للأطفال والنساء والمدنيين، في تصعيد خطير للأعمال الإرهابية التي تضرب المدينة.

وفي بيان مشترك، أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز التفجير الإرهابي واعتبرته وسيلة جبانة لاستهداف العمل السياسي في المحافظة، مطالبة الأجهزة الأمنية بالتحقيق في ملابسات الحادث وكشف مرتكبيه وتقديمهم للعدالة وفق القانون والشريعة.