شنّت جماعة الحوثي الإرهابية، موجة اعتقالات جديدة طالت عدداً من الموظفين اليمنيين العاملين في وكالات ومنظمات إغاثية دولية بالعاصمة المختطفة صنعاء، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية ولحصانة العاملين الإنسانيين.
وأفاد الصحفي فارس الحميري في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس"، بأن عدد المختطفين وصل خلال اليومين الماضيين إلى سبعة موظفين يمنيين يعملون في برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF)، بينهم مسؤولون وسائقون وفنيون في أقسام الحركة والخدمات وتقنية المعلومات.
وبحسب الحميري فإن المعتقلين هم؛ أيمن الشوافي مسؤول في إدارة الخدمات (قسم الحركة) ببرنامج الأغذية العالمي، وإبراهيم المقالح موظف في إدارة الخدمات، وغازي الإرياني ميكانيكي في قسم المركبات، ومحمود عبيد سائق في برنامج الأغذية العالمي.
كما طالت حملة الاعتقالات، نجيب الدريوم موظف في قسم المتابعة والتقييم، وشعيب عبدالله موظف في إدارة الخدمات، وعلاء عبده موظف في قسم تقنية المعلومات بمجمع الأمم المتحدة (UNCAF).
وتأتي موجة الاعتقالات هذه بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة مغادرة اثنا عشر من موظفيها على متن رحلة إنسانية خاصة، عقب إطلاق سراحهم، حيث كانوا ضمن مجموعة احتجزها الحوثيون أثناء مداهمة المجمع الأممي في العاصمة مطلع الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة في اليمن إن ثلاثة موظفين آخرين ممن كانوا ضمن المحتجزين أصبح بإمكانهم التنقل بحرية، دون أن يوضح ما إذا كانت الجماعة قد أفرجت عن جميع المحتجزين أو ما زال آخرون قيد الاعتقال.
وتشير هذه التطورات إلى تصاعد حملة الترهيب التي تنتهجها جماعة الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني، في وقت يعيش فيه ملايين اليمنيين على المساعدات الدولية التي تهددها هذه الانتهاكات المتكررة.
تابع المجهر نت على X
