عيّنت جماعة الحوثي الإرهابية، قيادي متهم بارتكاب جرائم جنائية سابقة في منصب أمني رفيع، في خطوة أثارت موجة من الانتقادات بشأن نهج الجماعة في التعيينات الأمنية.
وأفاد مصادر مطلعة بأن جماعة الحوثي قامت بتعيين القيادي محمد الخطيب مديرًا للبحث الجنائي في العاصمة المختطفة صنعاء.
وبحسب المصادر، فإن الخطيب كان متورطًا بين عامي 2010 و2014 في عمليات نهب وقطع طرق استهدفت المسافرين في منطقة بني سلامة بمديرية آنس في محافظة ذمار، قبل أن ينخرط في صفوف الحوثيين ويشارك في هجمات مسلحة على مناطق مدنية بمديرية رداع في محافظة البيضاء، حيث أُصيب خلال تلك المواجهات.
وأضافت أن الخطيب، رغم سجله المثير للجدل، حصل على ترقيات متتالية بدأت بتوليه منصبًا أمنيًا في محافظة ذمار، وصولًا إلى منصبه الجديد في صنعاء، في ما يُعد انعكاسًا لسياسة الجماعة في مكافأة عناصرها الموالين بغض النظر عن خلفياتهم الجنائية.
ويرى محللون أن مثل هذه التعيينات تعزز ثقافة الإفلات من العقاب، وتسهم في تدهور الأوضاع الأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم معاناة السكان ويقوّض الثقة بمؤسسات الأمن والعدالة.
تابع المجهر نت على X
