الأمم المتحدة: 12 من موظفينا غادروا صنعاء بعد احتجازهم من قبل الحوثيين

الأمم المتحدة: 12 من موظفينا غادروا صنعاء بعد احتجازهم من قبل الحوثيين

أعلنت الأمم المتحدة في بيان لها، الأربعاء، أن اثني عشر من موظفيها غادروا العاصمة صنعاء على متن رحلة تابعة لخدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني، وذلك بعد أن كانوا من بين المحتجزين سابقاً لدى جماعة الحوثي داخل مجمّع تابع للمنظمة في المدينة.

وقال المتحدث باسم الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، إن الموظفين الذين تم إجلاؤهم كانوا ضمن المجموعة التي احتجزتها جماعة الحوثي عقب مداهمة المجمع الأممي بصنعاء مطلع الأسبوع، مضيفاً أن ثلاثة موظفين آخرين ممن كانوا أيضاً ضمن المحتجزين أصبح بإمكانهم الآن التنقّل والسفر بحرية.

وفي السياق قال الصحفي فارس الحميري، إن الأمم المتحدة أبقت فقط على ثلاثة موظفين أجانب من طاقمها وهم؛ مدير مكتب المبعوث الأممي في صنعاء محمد الغنام مصري الجنسية، ومسؤول الأمن في المكتب وسام الحلو لبناني الجنسية، وجون ميجوي مسؤول أمن من الجنسية الكينية.

وأشارت الحميري في تدوينة لها على "إكس"، إلى أن بقاء هؤلاء الثلاثة مؤقت، ومن المتوقع أن يغادروا هم أيضاً خلال الفترة المقبلة، في ظل استمرار الأوضاع الأمنية المعقدة في صنعاء.

وكان المتحدث الأممي قد في بيان سابق، أن 53 من موظفي الأمم المتحدة لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي لدى سلطات الحوثيين في صنعاء، إلى جانب عدد من العاملين في منظمات غير حكومية ومؤسسات مجتمع مدني، فضلاً عن بعض موظفي البعثات الدبلوماسية.

وأكدت الأمم المتحدة أنها تتابع هذه القضية عن كثب وعلى جميع المستويات، مشيرة إلى أنها تواصل اتصالاتها مع السلطات في صنعاء والدول الأعضاء والشركاء الدوليين لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين.

وجددت المنظمة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها وزملائهم المحتجزين، مشددة على أن استمرار احتجازهم يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولحصانة الموظفين الأمميين.