أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بأن جماعة الحوثي نفّذت خلال الأسبوع الماضي تحقيقات موسعة مع عدد من المختطفين العاملين في منظمات دولية، بعضهم مضى على اختطافه أكثر من عام، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
ووفقًا لمصادر خاصة تحدثت للشبكة، أجبرت الجماعة عددا كبيرا من هؤلاء المختطفين على توقيع اعترافات تحت التعذيب والتهديد، وسط ظروف احتجاز بالغة القسوة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأضافت أن جماعة الحوثي تخطط لبث تلك الاعترافات المفبركة خلال الأيام القادمة، في محاولة واضحة لتبرير استمرار احتجاز العاملين في المجال الإنساني، وللتغطية على ممارساتها القمعية وجرائمها ضد المختطفين.
وطالبت الشبكة اليمنية المنظمات الدولية والهيئات المعنية بحقوق الإنسان بتحرك عاجل وجاد للضغط على جماعة الحوثي من أجل الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وضمان سلامتهم، محملة الجماعة المسؤولية الكاملة عن أي أذى نفسي أو جسدي يتعرض له الضحايا جراء هذه الانتهاكات الممنهجة.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الأسبوع الماضي، أن عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى جماعة الحوثي ارتفع إلى ما لا يقل عن 59 شخصًا.
تابع المجهر نت على X
