أقدمت جماعة الحوثي الإرهابية، على اختطاف الصحفي ماجد زايد في العاصمة صنعاء، وذلك بعد ساعات من اختطاف الشاعر والكاتب الساخر أوراس الإرياني.
وقالت مصادر حقوقية، إن الجماعة اختطفت الصحفي زايد ونقلته إلى أحد سجونها السرية، فيما اختطف الإرياني عقب خروجه من منزله في منطقة سعوان، بسبب منشورات ساخرة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر.
وأضافت المصادر أن أسرة الإرياني فشلت في التواصل معه بعد دقائق من اختفاءه، إلا أن هاتفه وُجد مغلقاً، قبل أن تُغلق صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك" ليتضح لاحقاً اختطافه من قبل الحوثيين.
وتخشى أسرة أوراس الإرياني على حياته بشكل خاص، نظراً لإصابته بمرض السكري، وذلك في ظل التكتم الحوثي على مكان احتجازهما ورفضها الإفصاح عن وضعهما الصحي.
وأثارت جريمة اختطاف الصحفي زايد والكاتب الإرياني موجة غضب واسعة في الأوساط الحقوقية والإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الجماعة تسعى عبر هذه الممارسات لقمع أي صوت يعارض مشروعها الكهنوتي.
ويرى مراقبون أن ذلك يأتي في إطار حملة استباقية أطلقتها الجماعة لقمع أي مظاهر احتفال بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
تابع المجهر نت على X