بحث رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الأحد، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دعم جهود الحكومة اليمنية في القيام بواجباتها تجاه المواطنين واستكمال مسار استعادة الدولة.
وخلال اللقاء، استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في اليمن، وركزا على تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، بما في ذلك حماية الممرات المائية الدولية وردع الهجمات الإرهابية للحوثيين المدعومين من إيران على خطوط الملاحة البحرية وسفن الشحن.
وأكد رئيس الوزراء على مواصلة التعاون البنّاء مع الولايات المتحدة لدعم الإصلاحات الحكومية، وتحسين أداء العملة الوطنية، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي، بالإضافة إلى فتح مجالات جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات.
كما أشاد بن بريك بالدور الأمريكي الداعم للحكومة اليمنية، مؤكدا على أهمية مضاعفة الدعم الدولي الاقتصادي والإنمائي لتعزيز جهود الإصلاح، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية والمعيشية للمواطنين.
وتطرق اللقاء إلى جوانب التعاون المشتركة في مكافحة الإرهاب والتهريب، وتعزيز قدرات خفر السواحل، فضلاً عن تطبيق قرارات حظر الأسلحة الإيرانية المهرّبة إلى جماعة الحوثي.
من جانبه، جدد السفير الأمريكي التأكيد على موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية، مشدداً على استمرار التنسيق والتعاون الوثيق في مختلف الملفات، بما يشمل دعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وما تحقق من نجاحات ملموسة في هذا المجال.
تابع المجهر نت على X
