أعربت 21 دولة عربية وإسلامية وأفريقية، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم «أرض الصومال» الواقع ضمن أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، معتبرةً هذا الإجراء خرقًا جسيمًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأكد وزراء خارجية الدول الموقعة، في بيان مشترك، اليوم السبت، أن الاعتراف الإسرائيلي الذي أُعلن في 26 ديسمبر 2025، يُعد سابقة خطيرة تمس المبادئ الراسخة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها، محذرين من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وشدد البيان على الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفض أي إجراءات أو محاولات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال أو المساس بسلامته الإقليمية أو سيادته على كامل أراضيه، مؤكدًا أن الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.
وأدان الوزراء بأشد العبارات الخطوة الإسرائيلية، معتبرين أنها تعكس تجاهلًا واضحًا وصريحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتفتح الباب أمام ممارسات من شأنها زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي.
كما أكد البيان الرفض القاطع لأي محاولات لربط هذا الإجراء بمخططات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج أرضه، مشددًا على أن هذه المخططات مرفوضة شكلًا وموضوعًا وبصورة قاطعة.
وقع على البيان وزراء خارجية كل من؛ دولة قطر، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، واتحاد جزر القمر، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية جامبيا، وجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، وجمهورية تركيا، والجمهورية اليمنية، إضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي.
تابع المجهر نت على X
