صعّدت جماعة الحوثي الإرهابية، من انتهاكاتها بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، حيث أقدمت على اعتقال 1063 شخصاً، بسبب مشاركتهم أو نيتهم المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر.
وذكر رئيس الشبكة اليمنية للحقوق والحريات محمد العمدة،أن الانتهاكات توزعت بين 450 حالة اعتقال خلال العام الماضي، فيما سجلت الشبكة خلال العام الجاري 2025 ما يزيد عن 613 واقعة اعتقال وإخفاء قسري.
وفي تصريحه لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أوضح العمدة، أن الاعتقالات تركزت في كل من صنعاء، وأمانة العاصمة، وحجة، وعمران، والضالع، وذمار، وإب، وصعدة، والمحويت، والحديدة.
وأضاف أن شهر سبتمبر الجاري شهد ذروة القمع، موضحاً أن الشبكة وثقت 123 عملية اقتحام ومداهمة لمنازل المواطنين على خلفية رفعهم العلم الوطني أو تنظيمهم فعاليات رمزية للاحتفاء بالثورة، لافتاً إلى أن تلك الاعتقالات اتسمت بالعشوائية والتعسف.
وبيّن أن الحوثيين غالباً ما ينفذوا اعتقالاتها من الطرقات العامة أو أثناء المداهمة للمنازل والمساجد والأسواق، حيث يتم تقييد الضحايا ومصادرة هواتفهم وأوراقهم الرسمية قبل اقتيادهم إلى أماكن احتجاز سرية، وهو ما يترك عائلاتهم في حالة قلق شديد جراء انقطاع أخبارهم.
وأكد العمدة أن هذه الممارسات تعكس حالة الرعب التي تعيشها الجماعة مع اقتراب أي مناسبة وطنية، الأمر الذي يحوّلها إلى "حالة هستيريا جماعية" تدفعها لملاحقة المواطنين لمجرد تعبيرهم عن انتمائهم للجمهورية اليمنية.
وحمل رئيس الشبكة، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المختطفين، داعياً المنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إطلاق سراحهم ووقف هذه الانتهاكات الممنهجة.
تابع المجهر نت على X