أعلنت الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، عن تدشين خدمة شحن بحري مباشرة من ميناء جدة في المملكة العربية السعودية إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقالت الغرفة في بيان، الخميس، إن الخدمة التي يبدأ تشغيلها هذا الأسبوع، تهدف إلى "تسهيل عمليات الاستيراد للتجار اليمنيين وتخفيف التكاليف عن المستهلكين".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السعودية بشأن ما إذا كانت الخطوة تأتي ضمن تفاهمات سياسية أو إنسانية، أم أنها نتيجة ترتيبات تجارية خاصة مع الجانب الحوثي.
ويأتي الإعلان في وقت لا يزال فيه الصراع اليمني مستمرًا بين الحكومة المعترف بها دوليًا التي تتلقى إسنادًا ودعمًا من التحالف العربي بقيادة السعودية وجماعة الحوثي ، فيما يخضع ميناء الحديدة لقيود ومراقبة دولية مشددة كونه أحد المنافذ التي يُشتبه باستخدامها في تهريب الأسلحة إلى الجماعة المدعومة من إيران.
ويرى خبراء اقتصاديون أن الحوثيين يسعون من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حضورهم التجاري وإضفاء طابع من الشرعية على سلطتهم في مناطق سيطرتهم، مستفيدين من حاجة التجار اليمنيين إلى منافذ استيراد أقل تكلفة وأكثر استقرارًا.
تابع المجهر نت على X
