أعلنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال، الخميس، مسؤوليتها عن هجوم استهدف القوات الأمريكية المتمركزة في مطار كسمايو جنوب البلاد.
وزعمت الحركة في بيان لها، أن العملية أدت إلى تدمير آليات عسكرية وسقوط قتلى وجرحى من القوات الأمريكية.
وربطت الحركة الهجوم بالأحداث في فلسطين، في محاولة لتبرير جرائمها تحت هذه الشعارات، على غرار ما تقوم به جماعة الحوثي في اليمن.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف وكالة الاستخبارات الصومالية عن مقتل 14 عنصراً من الحركة، بينهم قيادات بارزة، في عملية عسكرية مشتركة مع شركاء دوليين.
وأكدت تقارير دولية، ارتباط جماعة الحوثي بخطوط دعم وتهريب وتنسيق مع الحركة الصومالية، في إطار مشروع تخريبي مشترك تدعمه إيران لضرب استقرار المنطقة وأمن الملاحة الدولية.
ويتوزع التنسيق بين الطرفين عبر تهريب الأسلحة والمخدرات أو تبادل الخبرات القتالية، في مشهد يكشف طبيعة المشروع التخريبي العابر للحدود.
ويرى مراقبون، أن التحالف غير المعلن بين الحوثيين وحركة الشباب، هو جزء من شبكة أوسع تسعى لزعزعة الأمن الإقليمي وتهديد الملاحة الدولية، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لتجفيف منابع الإرهاب ومحاسبة داعميه.
تابع المجهر نت على X