طائرتان أمميتان تخليان جرحى حوثيين عقب القصف الإسرائيلي

طائرتان أمميتان تخليان جرحى حوثيين عقب القصف الإسرائيلي

كشفت مصادر خاصة، عن قيام طائرتين تابعتين للأمم المتحدة بإجلاء جرحى من عناصر جماعة الحوثي الإرهابية ممن تضرروا نتيحة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع للجماعة في صنعاء، الخميس الماضي.

وأفاد الصحفي فارس الحميري في تدوينة له على منصة "إكس" نقلا عن المصادر، أن نحو 40 جريحاً من قيادات وعناصر الجماعة، جرى نقلهم، خلال الساعات الماضية، من مطار صنعاء الدولي إلى خارج البلاد.

وأضافت المصادر، أن الجرحى الذين تم إجلاؤهم جميعهم من المصابين بجراح بالغة، ويُعتقد أنهم عناصر عسكرية وأمنية، بعضهم ينتمي لدوائر قيادية داخل الجماعة.

وفي السياق، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب، في مداخلة على قناة العربية، إن الضربات الإسرائيلية أصابت قيادات رفيعة في جماعة الحوثي، وإن الجماعة تحاول التغطية على تلك الإصابات من خلال حملة اعتقالات بحق موظفي الأمم المتحدة.

وأكد غلاب، أن حالة الارتباك التي تعيشها قيادة الحوثيين تعكس هشاشة بنيتهم الداخلية، مشيراً إلى أن معظم وزراء حكومة الحوثي الذي قضوا في الضربة، لديهم علاقات مباشرة بالحرس الثوري الإيراني وأن طهران تدير معركتها مع تل أبيب عبر أدواتها في اليمن.

ويرى مراقبون أن الإجلاء الأممي للجرحى، رغم الاعتداءات الحوثية على مقراتها، يثير تساؤلات حول طبيعة التفاهمات الخلفية بين الجماعة والجهات الدولية، وسط دعوات يمنية لوقف التعاون الإنساني مع سلطات الحوثيين التي تمارس الابتزاز والانتهاكات ضد الموظفين المحليين والدوليين.