أجبرت جماعة الحوثي الإرهابية، السبت، عددًا من عُقّال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز لتسجيل النساء، تمهيدًا لتجنيدهن في معسكرات نسائية تتبع الجماعة داخل المحافظة.
وأوضح مدير عام مكتب إعلام الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الخطوة تأتي ضمن تصعيد حوثي متواصل، يهدف إلى تعويض العزوف المجتمعي، لا سيما من الرجال، عن الالتحاق بصفوفها، من خلال التوجه نحو استقطاب النساء.
وحذر الأهدل من خطورة هذه الممارسات التي وصفها بانتهاك صارخ للأعراف الاجتماعية، مطالبًا المنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لرصد هذه الانتهاكات وإدانتها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة تنتهجها جماعة الحوثي لتوسيع دائرة التجنيد في صفوفها، خصوصا في جناحها العسكري النسائي أو ما يسمى بـ"الزينبيات" الذي تستخدمه كأداة للقمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وكانت الجماعة المدعومة من إيران قد كثفت خلال الأشهر الماضية من حملات الاستقطاب والتجنيد الإجباري، شملت حتى طلاب المدارس والجامعات، في محاولة لتعويض خسائرها البشرية المتزايدة.
تابع المجهر نت على X