اتهم مسؤول محلي في محافظة الحديدة، جماعة الحوثي باستخدام الصيادين في أنشطة بحرية خطرة تهدد حياتهم وتخالف اتفاق ستوكهولم، داعيًا بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات.
وقال مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة، علي الأهدل، إن الحوثيين يجبرون صيادين على تأجير قواربهم لعناصر مسلحة، ويدفعون بآخرين إلى الإبحار في مناطق قريبة من السفن لاستخدامهم في أنشطة عدائية مشبوهة، ما يعرّضهم لمخاطر جسيمة.
وأوضح الأهدل أن بعض القوارب تُستخدم كوسائل تمويه أو واجهات لتنفيذ عمليات بحرية في البحر الأحمر، معتبرًا ذلك استغلالًا صارخًا للمدنيين وتحويلاً لهم إلى أدوات في الصراع.
ودعا الأهدل بعثة "أونمها" إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث، محذرًا من أن صمتها قد يفقدها مصداقيتها، مطالبًا بفرض رقابة صارمة على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، وتفتيش السفن والحاويات، ومراقبة مراكز الإنزال السمكي التي حوّلتها الجماعة إلى منافذ للتهريب.
تابع المجهر نت على X