حذرت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى من الدور "المزعزع للاستقرار" الذي تلعبه إيران في الشرق الأوسط، مؤكدة دعمها الكامل لـ"إسرائيل" وحقها في الدفاع عن نفسها، في ظل تصعيد عسكري متبادل بين الطرفين دخل يومه الخامس.
وفي بيان مشترك صدر عقب اجتماعات القمة المنعقدة في منتجع كاناناسكيس بكندا، شدد قادة المجموعة على ضرورة منع إيران من امتلاك أي سلاح نووي، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية حماية المدنيين من تداعيات التصعيد.
وأعربت المجموعة عن استعدادها للتنسيق من أجل حماية استقرار أسواق الطاقة العالمية، التي تشهد اضطرابات متزايدة على خلفية التوترات الإقليمية.
وفي تطور لافت، غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القمة قبل يوم من اختتامها، متوجهًا إلى واشنطن، موجهًا رسالة تصعيدية دعا فيها سكان طهران إلى إخلاء العاصمة الإيرانية.
وأوضح ترامب أن قراره لا يرتبط بأي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، منتقدًا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدث عن مبادرة أمريكية للتهدئة.
وفي سياق متصل، وصف ترامب طرد روسيا من مجموعة الثماني عام 2014 بأنه "خطأ كبير"، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يتحدث إلا معه"، في تصريح أثار تساؤلات حول وحدة الصف الغربي، لاسيما بشأن دعم أوكرانيا.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى طرح مبادرة لوقف إطلاق النار تمهيدًا لحوار أوسع، إلا أنه أكد أن نجاحها مرهون بموافقة جميع الأطراف.
وواجهت مجموعة السبع صعوبات في توحيد موقفها إزاء أزمتي الشرق الأوسط وأوكرانيا، حيث رفض ترامب التوقيع على بيان ختامي يدعو إلى التهدئة بين "إسرائيل" وإيران، ما ألقى بظلاله على نتائج القمة.
تابع المجهر نت على X