حذّرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) من تصاعد الخسائر البشرية جراء الألغام الأرضية التي زرعتها جماعة الحوثيين في محافظة الحديدة غربي اليمن، معلنة سقوط 21 ضحية مدنية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وقالت البعثة، في أحدث تقرير، إن الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 31 مايو 2025 شهدت وقوع 11 حادثة انفجار ألغام في مناطق متفرقة من المحافظة، أسفرت عن مقتل 15 مدنيًا، بينهم 10 رجال و5 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين، من بينهم امرأة و3 أطفال.
وأكدت "أونمها" أن استمرار هذه الحوادث يسلط الضوء على التهديد الخطير والدائم الذي تمثله الألغام الأرضية ومخلفات الحرب، داعية إلى تكثيف عمليات نزع الألغام وزيادة حملات التوعية بمخاطر الذخائر غير المنفجرة.
وبحسب تقارير حكومية وحقوقية، فإن جماعة الحوثيين زرعت أكثر من مليوني لغم في مناطق واسعة من اليمن، ما يجعل البلاد من أكثر المناطق تلوثاً بالألغام على مستوى العالم.
وتُعد الحديدة من أكثر المحافظات تضررًا، حيث تفيد إحصاءات بأن أكثر من 1400 مدني سقطوا بين قتيل وجريح بسبب الألغام منذ اندلاع الحرب وحتى نهاية عام 2024.
تابع المجهر نت على X