أعلنت المملكة العربية السعودية، عن تقديم مساهمة مالية قدرها مليون دولار، للمساعدة في احتواء الكارثة البيئية الناجمة عن غرق السفينة التجارية "MV Rubymar" قبالة السواحل الغربية لليمن في البحر الأحمر.
وقال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في تغريدة على منصة "إكس"، الخميس، إن هذه المساهمة تأتي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وتستهدف معالجة تداعيات غرق السفينة "روبيمار".
وأضاف أن الشراكة تهدف إلى "توفير تدريب للفرق اليمنية، واستخدام أدوات متقدمة لحماية أكثر من 126 ألف مصدر رزق ساحلي والحفاظ على البيئة البحرية".
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة، الموافق 5 يونيو من كل عام، في خطوة تهدف إلى دعم الجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع الآثار الخطيرة لغرق السفينة.
وكانت السفينة "روبيمار" قد تعرضت لهجوم من قِبل جماعة الحوثي في فبراير/شباط 2024، أثناء عبورها في المياه الإقليمية اليمنية، على بُعد نحو 15 ميلاً بحرياً من ميناء المخا، غربي البلاد، ما أدى إلى غرقها لاحقاً، وهي تحمل شحنة ضخمة تتضمن 22 ألف طن من فوسفات الأمونيا، إلى جانب نحو 180 طناً من الوقود والزيوت، ما شكّل تهديداً بيئياً واسع النطاق على الحياة البحرية والنظم الإيكولوجية في البحر الأحمر.
يُشار إلى أن اتفاقية التعاون الخاصة بهذه الشراكة كانت قد وُقعت بين مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مارس/آذار الماضي، غير أن حجم التمويل المطلوب لتنفيذ كامل خطة المعالجة لم يُعلن حتى الآن، وسط تحذيرات من كارثة بيئية طويلة الأمد ما لم تُبذل جهود دولية عاجلة لاحتواء آثار الغرق.
تابع المجهر نت على X