أصيب والد ناشط مختطف لدى جماعة الحوثي الإرهابية، بجلطة دماغية أدخلته قسم العناية المركزة في أحد مستشفيات العاصمة المختطفة صنعاء، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة القلق المتواصل على مصير نجله المختفي منذ أكثر من عام.
وأفادت مصادر حقوقية بأن والد المختطف عاصم العشاري نُقل إلى مستشفى "اليمني الحديث" بشارع تعز، بعد تعرضه لجلطة دماغية حادة، يُرجّح أنها ناتجة عن الضغط النفسي المتصاعد جراء غياب أي معلومات عن وضع ابنه، الذي اختطفته جماعة الحوثيين في 31 مايو 2024 بمدينة ذمار أثناء سفره مع أسرته من صنعاء إلى عدن.
ووفق المصادر، فإن العشاري، وهو رئيس الائتلاف المدني للسلام، لا يزال قيد الإخفاء القسري، حيث حُرم من التواصل مع أسرته أو زيارتهم منذ اعتقاله، في انتهاك واضح للحقوق القانونية والإنسانية.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على التداعيات النفسية والإنسانية الخطيرة التي تلحق بذوي المختطفين، حيث سجلت منظمات حقوقية عدة حالات وفاة بين أهالي مختطفين في ظروف مشابهة، دون أن تتاح لهم فرصة وداع أبنائهم أو الاطمئنان على مصيرهم.
وتواجه جماعة الحوثيين المدعومة من إيران اتهامات مستمرة بانتهاك حقوق الإنسان، عبر سياسة الإخفاء القسري والتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية، وسط صمت دولي متواصل إزاء هذه الممارسات التي تطال النشطاء والمعارضين وأسرهم.
تابع المجهر نت على X
