حمّل مجلس القيادة الرئاسي، جماعة الحوثي الإرهابية، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، معتبرًا أن اعتداءاتها المتكررة على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية فاقمت معاناة المواطنين وأضرت بمصالح اليمن وأمنه القومي.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الرئيس رشاد العليمي، الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والوقوف على مسببات التدهور الاقتصادي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأكد المجلس التزام الدولة بتحمل مسؤولياتها في معالجة الاختناقات في الخدمات الأساسية، وتعزيز الموارد العامة، ودعم إجراءات البنك المركزي لاستعادة السيطرة على السوق المالية وإنهاء التشوهات النقدية، بما في ذلك تحسين معايير الإفصاح والامتثال لمتطلبات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
وناقش الاجتماع، الذي حضره أعضاء المجلس سلطان العرادة، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح وعبدالرحمن المحرمي، وغياب بعذر لعيدروس الزبيدي، تطورات الأوضاع المحلية والإقليمية، وفي مقدمتها التحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية.
كما استعرض المجلس تقارير حكومية حول تنفيذ قراراته، ومستوى الاستجابة لمتطلبات تحسين الظروف المعيشية، ومنها صرف الرواتب، واستيراد السلع الأساسية، وتشغيل محطات الكهرباء، وضبط عجز الموازنة ومعدلات التضخم.
وجدد المجلس الرئاسي دعوته للحوثيين إلى التخلي عن المشروع الإيراني، والعودة إلى خيار السلام وفق المرجعيات الثلاث، وفي مقدمتها القرار الأممي 2216.
ورحب المجلس بالدعم الدولي المتزايد لتطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته، مثمنًا مواقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، ودعمهما الإنساني والإنمائي المستمر.
تابع المجهر نت على X