الاثنين 20/مايو/2024
عاجلعاجل

الحوثيون: التوقيع مع السعودية لن يتم إلا كونها طرف وليس وسيط

الحوثيون: التوقيع مع السعودية لن يتم إلا كونها طرف وليس وسيط

المجهر - متابعة خاصة

أفادت جماعة الحوثيين أنها لن توقع مع المملكة العربية السعودية إلا كطرف في الحرب وليس كوسيط بين الحكومة المعترف بها والجماعة.

وقال قيادي حوثي مرتبط بالنقاشات الجارية بشأن الوصول الى تسوية في اليمن، أنه "لن يتم توقيع أي اتفاقيه الا مع الجانب السعودي كطرف ليس كوسيط"، مضيفاً أن "بيان المبعوث ليس موفق"، في إشارة منه الى إعلان غروندبرج السبت الماضي بشأن توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق بدعم الرياض ومسقط.

وقال القيادي في الجماعة وعضو وفدها المفاوض علي ناصر قُرشة : "هذا الكلام ليس من رأسي بل من السيد عبدالملك الحوثي، يحفظه الله قال لي اليوم الخميس".

وكان القيادي الحوثي ذاته قد قال مطلع الأسبوع الجاري إن التوقيع على اتفاق التسوية المرتقب اُجّل إلى بداية السنة الجديدة، مشيرا الى أن الأمم المتحدة سوف تكتفي بالإعلان عن إحراز تقدم بين الأطراف.

وعقب ذلك أعلن المبعوث الأممي الخاص لليمن، توصل الأطراف اليمنية إلى مجموعة من التدابير تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت قيادة الأمم المتحدة.

وقال المبعوث الأممي في بيانه السبت، "إنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها، وستنشئ خارطة الطريق آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون".

وبحسب الإعلان، "ستشمل خارطة الطريق من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة".

ورحبت الحكومة اليمنية والسعودية وعمان وعدد من الدول الإقليمية بالبيان الأممي الذي أصدره المبعوث، كما رحب حزب المؤتمر الموالي للحوثيين في صنعاء بذلك، فيما لم تعلق الجماعة على الإعلان رغم مرور ستة أيام.

اقرأ أيضا: صحيفة: حرب غزة وهجمات الحوثيين يهددان فرص السلام في اليمن