تواصل جماعة الحوثي الإرهابية، استغلال الضحايا المدنيين جراء القصف الإسرائيلي لأغراض دعائية بهدف تثبيت سلطة الجماعة، في وقت يدفع فيه اليمنيون كلفة المشروع التدميري للجماعة.
وأكدت مصادر حقوقية في صنعاء، أنّ عشرات الجثث لا تزال مطمورة تحت الأنقاض منذ أكثر من أسبوع، بينما يظهر قادة الجماعة على الشاشات يحتفلون بما يُسمونه انتصاراً للقصف الإسرائيلي متجاهلين انقاذ الضحايا، في تهور كامل ينم عن انعدام أدنى شعور بالمسؤولية الإنسانية.
وأضافت المصادر أنّ الوضع الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين يشكل كارثة حقيقية تعكس استهتار الجماعة بحياة اليمنيين واستغلال معاناتهم كوقود لمشروع سلطوي عنيف.
وتتهم جهات الحقوقية، بتحويل الحوثيين لصرخات الأمهات الثكالى والأطفال الجوعى إلى أدوات دعائية لإخفاء فسادها ونهبها وفرض سيطرتها، بدل أن تكون هذه المعاناة دعوة لإنقاذهم.
وفي المقابل، تقوم الجماعة بملاحقة ومعاقبة كل من يوثق تأثير الغارات الإسرائيلية على المدنيين، وتستغل عائلات مختارة لتقديم تصريحات تبرر جرائمها، محوّلة دماء اليمنيين إلى دعاية سياسية رخيصة.
وطالبت المصادر الحقوقية، بفتح تحقيق مستقل في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها فوراً، وإتاحة وصول إنساني كامل إلى المتضررين، وإنهاء كل أشكال استغلال مأساة اليمنيين سياسياً وإعلامياً.
تابع المجهر نت على X