وفاة نازح مُسن نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم المهربة بحجة

وفاة نازح مُسن نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم المهربة بحجة

توفي، الأربعاء، نازح مُسن في محافظة حجة شمال غرب اليمن، بعد معاناة طويلة مع المرض والفقر وسوء التغذية، في حادثة تجسد مأساة آلاف الأسر النازحة التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وأفاد الصحفي عيسى الراجحي، إن المُسن علي عبدالله، توفي بعد صراع طويل مع المرض وسوء التغذية والفقر، في مخيم المهربة بمديرية عبس.

وأضاف الراجحي، أن مناشدات إنسانية قد أُطلقت قبل نحو شهر للتحذير من كارثة تلوح في الأفق تهدد النازحين، غير أن الاستجابة ظلت محدودة ولم تحدث أثراً ملموساً على أرض الواقع.

وأشار إلى أن حادثة رحيل المُسن علي هي مؤشر خطير على ما ينتظر آلاف النازحين، والذين يواجهون يومياً خطر الهلاك في ظل غياب تدخل إنساني عاجل وحقيقي.

ويحذر مراقبون من أن استمرار غياب التدخلات الإنسانية الجادة سيؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا، فيما تتسع الفجوة يوما بعد آخر بين الوعود الدولية والواقع على الأرض.