أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأحد، على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم اليمن وشعبه، ومساندتها المتواصلة للإصلاحات الوطنية والإنسانية والتنموية.
جاء ذلك خلال لقاءه بالسفير السعودي لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، والذي نقل تمنيات القيادة السعودية لليمن بالأمن والاستقرار والسلام.
من جانبه، أعرب الرئيس العليمي عن تقديره العميق لمواقف المملكة الثابتة ودعمها المستمر لليمن وشعبه، متمنياً للشعب السعودي الشقيق دوام الرخاء والازدهار.
وتطرق اللقاء إلى جهود المملكة الإنسانية والتنموية، أبرزها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومبادرة "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، بالإضافة إلى المشاريع الحيوية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأكد العليمي خلال اللقاء، على الأثر الكبير لهذه المشاريع في التخفيف من معاناة اليمنيين وتعزيز استقرار مؤسسات الدولة والتنمية.
كما بحث اللقاء آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ودعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، إلى جانب متابعة الدعم الإقليمي والدولي المطلوب لتعزيز استقرار العملة الوطنية وتحقيق التنمية.
من جهته، جدد السفير آل جابر تأكيد استمرار المملكة في دعم مجلس القيادة والحكومة اليمنية، ومساندة جهود الإصلاح الشامل.
وفي تدوينة له على منصة "إكس" أشاد آل جابر، بشجاعة فرق مشروع "مسام" في نزع الألغام وحماية الأرواح البريئة، معتبراً أن جهودهم تعكس التزام المملكة العميق بخدمة اليمنيين وتحقيق الأمن والاستقرار.
تابع المجهر نت على X