قيادة محور تعز تحمل الحوثيين مسؤولية مقتل أطفال "العرسوم" وتنفي صلتها بالحادث

قيادة محور تعز تحمل الحوثيين مسؤولية مقتل أطفال "العرسوم" وتنفي صلتها بالحادث

حمّلت قيادة محور تعز العسكري، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الانفجار المأساوي الذي أودى بحياة خمسة أطفال في قرية العرسوم شمال محافظة تعز، نافية في الوقت ذاته أي صلة لقوات الجيش الوطني بالحادث. 

وأكدت قيادة المحور في بيان صحفي، السبت، أن الانفجار نجم عن مقذوف من مخلفات الحرب، خلفته جماعة الحوثي الإرهابية في المنطقة، وأن وحدات الجيش لم تنفذ أي عمليات عسكرية أو تطلق أي نوع من الأسلحة في القطاع خلال يوم الجمعة، وهو اليوم الذي وقع فيه الانفجار. 

وأوضحت القيادة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأطفال عثروا على المقذوف أثناء لعبهم في أحد الحقول الزراعية، وحاولوا العبث به، ما أدى إلى انفجاره ومصرعهم على الفور. 

وجاء في البيان أن ما تروج له وسائل إعلام جماعة الحوثي من اتهامات للجيش الوطني بشأن الحادث "مزاعم كاذبة" تهدف إلى التضليل الإعلامي والتغطية على مصدر الانفجار الحقيقي. 

واعتبرت قيادة المحور أن "توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية".

كما دعت المنظمات الدولية والحقوقية إلى توثيق هذه الجرائم، وكشف ممارسات الجماعة المدعومة من إيران التي تستخدم الأطفال والمناطق السكنية كدروع بشرية.

وكان خمسة أطفال قد لقوا مصرعهم، أمس الجمعة، إثر انفجار مقذوف في قرية العرسوم، التابعة لمنطقة حبيل الهشمة في مديرية التعزية. 

وبحسب مصادر محلية، فإن الضحايا هم: مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا)، أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا)، بشير أكرم محمد الفضلي، أنس جواد محمد صالح (14 عامًا)، وأحمد علي مقبل عبد الله العتمي (12 عامًا).

وتشير تقارير محلية إلى أن جماعة الحوثي تحاول التنصل من مسؤوليتها عن الحادث، من خلال الترويج لرواية تزعم أن الانفجار ناجم عن "قصف معادٍ"، في محاولة لتضليل الرأي العام.