اتهم السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إدموند براون، منظمات غير حكومية، بينها "أوكسفام"، بممارسة ضغوط عليه خلال فترة عمله الدبلوماسي لتخفيف لهجته تجاه الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثيين بحق المدنيين اليمنيين.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة "الحدث"، قال براون إن جماعة الحوثيين استخدمت "أساليب وحشية" ضد السكان، شملت الاعتقالات التعسفية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأشار الدبلوماسي البريطاني السابق إلى أن بعض الجهات الفاعلة في العمل الإنساني لم تتصرف بحيادية، مضيفًا أن الضغوط التي تعرض لها من منظمات كـ"أوكسفام" طرحت تساؤلات حول مواقفها من أطراف النزاع.
ويُذكر أن "أوكسفام" كانت قد انتقدت الحكومة البريطانية بسبب استمرار مبيعات الأسلحة إلى السعودية، معتبرة أن هذه الصفقات تؤجج الصراع في اليمن وتفاقم الوضع الإنساني.
وتأتي تصريحات براون في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف الانتهاكات بحق المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، تمهيدًا لحل سياسي شامل ينهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
تابع المجهر نت على X