طالب أهالي ضحايا مدنيين في مدينة تعز، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات المقاومة الوطنية طارق صالح، بالتحرك العاجل للقبض على متهمين بجرائم قتل فرّوا من تعز ولجأوا إلى مديرية المخا الواقعة تحت سيطرة قواته، متهمين تلك القوات بـ"التستر على القتلة" ومنحهم الحماية.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها العشرات من أهالي الضحايا، السبت، أمام مبنى محافظة تعز، رفعوا فيها صور ذويهم ولافتات تطالب بـ"العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب".
وردد المشاركون شعارات تندد بما وصفوه بـ"التهاون الرسمي في ملاحقة المجرمين"، مؤكدين أن استمرار حمايتهم يشكل تهديداً للسلم المجتمعي ويقوض الثقة بالقانون.
وفي بيان صادر عن الوقفة، شدد الأهالي على "الضرورة القصوى لملاحقة القتلة الهاربين في الساحل الغربي وإحالتهم فوراً إلى القضاء"، داعين السلطات إلى ضمان إنفاذ العدالة وإنهاء ظاهرة الحصانة غير المشروعة.
ووجّه المحتجون نداءً عاجلاً إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وإلى وزيري الداخلية والدفاع، لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في ضبط الجناة ومحاسبة كل من يوفّر لهم الغطاء أو الحماية.
وأكد البيان أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى "تفجر الغضب الشعبي في وجه التقاعس الرسمي"، داعين الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإحقاق العدالة وصون حقوق الضحايا وأسرهم.
تابع المجهر نت على X
