احتجزت سلطات الحوثيين اليوم الأحد، الناشط أبو علي رسام داخل محكمة الصحافة في شارع المقالح بالعاصمة المختطفة صنعاء، بناءً على أمر قهري صادر عن نيابة بني حشيش، في إجراء اعتبره حقوقيون “تعسفيًا وغير قانوني”.
وجاء توقيف رسام بعد حضوره جلسة مرتبطة بشكوى كان قد رفعها ضد أحمد أديب الشامي، منشد مقرب من قيادات الجماعة، متهمًا إياه بالشتم والقذف.
غير أن الشامي تمكن من استصدار أمر قبض قهري من نيابة أخرى، رغم أن القضية الأصلية تنظر أمام نيابة الصحافة المختصة.
وأكد مقربون من رسام أن النيابة لم توجه له أي إشعارات رسمية أو استدعاءات مسبقة قبل احتجازه، مشيرين إلى أن الخطوة تعكس استغلال النفوذ داخل مؤسسات القضاء الخاضعة للحوثيين، وتحويلها إلى أداة لتصفية الحسابات الشخصية.
يذكر أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران صعّدت مؤخرا من انتهاكاتها ضد الأكاديميين والتربويين والصحفيين والناشطين ضمن حملة ممنهجة لتكميم الأفواه وقمع الأصوات المعارضة وسط غليان شعبي من سياسات الجماعة القمعية.
تابع المجهر نت على X