اتهمت أسرة رامي عبدالوهاب محمود، نجل نائب رئيس مجلس النواب اليمني السابق وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، جماعة الحوثي الإرهابية باختطافه في العاصمة المختطفة صنعاء، مطالبة بالكشف الفوري عن مصيره وضمان سلامته.
وأفاد مصدر مقرّب من العائلة أن رامي اختفى بشكل مفاجئ منذ يوم أمس دون معرفة أي تفاصيل عن مكان احتجازه أو وضعه الصحي، في ظل ترجيحات قوية بتورط الحوثيين في اختطافه ونقله إلى جهة مجهولة.
وأعربت الأسرة عن قلقها البالغ من احتمال تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة، مشددة على ضرورة إطلاق سراحه دون تأخير، ومناشدة المنظمات الحقوقية الدولية التدخل للضغط من أجل إنهاء الانتهاكات التي تطال المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في سياق تصاعد وتيرة الاعتقالات والإخفاء القسري التي تنفذها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مستهدفة ناشطين وأكاديميين وتربويين في صنعاء ومحافظة إب، وسط تحذيرات حقوقية من تفاقم الانتهاكات داخل سجون الجماعة.
تابع المجهر نت على X
