تواصل جماعة الحوثي الإرهابية اختطاف 17 مدنيًا من أبناء مدينة رداع ومديرية صُباح بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وسط اتهامات بتعرضهم للتعذيب داخل المعتقلات ومنع زيارتهم أو معرفة أماكن احتجازهم.
وقالت مصادر حقوقية إن المختطفين يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة ويتعرضون لمعاملة قاسية في سجون الجماعة، في وقت دعت فيه منظمات حقوقية محلية ودولية إلى الإفراج الفوري عنهم، محمّلة الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامتهم.
وكانت الجماعة قد شنت حملة عسكرية على قرية الخربة بمديرية صُباح، أسفرت عن اختطاف 7 مدنيين، بينهم عاملان في القطاع الصحي، في محاولة للوصول إلى الشاب محمد عبدالسلام الصُباحي، المتهم بتنفيذ عمليات مسلحة ضد الجماعة.
وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، اندلعت مواجهات في مدينة رداع بعد محاولة الحوثيين اختطاف الصُباحي، الذي تمكن من قتل أحد قادة التحريات الحوثيين وإصابة عدد من العناصر، قبل أن ينسحب مصابًا إلى حارة الحُفرة وسط أنباء عن مقتله متأثرًا بجراحه.
وعقب تلك المواجهة، اقتحمت جماعة الحوثي الحي، وفرضت حصارًا عليه لعدة أيام، واعتقلت 10 من سكانه، فيما أسفرت الاشتباكات مع الأهالي عن مقتل مدني.
وتشهد محافظة البيضاء تصعيدًا أمنيًا متزايدًا من قبل الجماعة المدعومة من إيران، وسط غياب تام لأي رقابة أو تدخل دولي لوقف الانتهاكات بحق السكان.
تابع المجهر نت على X