تسببت السيول الجارفة الناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على مدينة إب وسط اليمن، في وفاة شخصين على الأقل وخسائر مادية جسيمة، طالت منازل المواطنين والمرافق العامة، وسط اتهامات شعبية لسلطات الحوثيين بالتقصير.
وأفادت مصادر محلية أن السيول جرفت جثتي شخصين مجهولي الهوية، عُثر على إحداهما في مديرية السبرة والأخرى في سائلة ميتم جنوب شرق المدينة، وتم نقلهما إلى ثلاجة المستشفى.
وفي غرب إب، اجتاحت السيول عددًا من المنازل ومدرسة حكومية في منطقة السبل، ما ألحق أضرارًا مادية كبيرة بالممتلكات.
كما غمرت المياه مدرسة صلاح الدين في حي الصلبة، ما أدى إلى انهيار سورها وجرف مركبات ودراجات نارية.
وحمّل سكان محليون جماعة الحوثيين المسؤولية عن تفاقم الأضرار، متهمين إياها بتأجير ممرات السيول لمقاولين يستخدمونها كمكبات لمخلفات البناء، بالتوازي مع تقاعس صندوق النظافة عن رفع القمامة، وتجاهل مكتب الأشغال العامة لفتح العبارات المغلقة.
تابع المجهر نت على X
