الحكومة: رضوخ الحوثيين نتيجة للضربات العسكرية الدقيقة وليس للتفاهمات السياسية

الحكومة: رضوخ الحوثيين نتيجة للضربات العسكرية الدقيقة وليس للتفاهمات السياسية

أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أن رضوخ جماعة الحوثي الإرهابية ووقف هجماتها في البحر الأحمر جاء نتيجة مباشرة للضربات العسكرية المركزة التي استهدفت بنيتها القتالية، وليس نتيجة تفاهمات سياسية أو ضغوط دبلوماسية.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، الأربعاء، إن إعلان سلطنة عمان عن اتفاق بين الحوثيين والولايات المتحدة يعكس استسلام الجماعة بعد تعرضها لضربات عسكرية أربكت منظومتها وعزلت قادتها الميدانيين.

وأضاف الإرياني في تدوينة نشرها على منصة "إكس"، أن الهجمات التي استهدفت مراكز القيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة ومنشآت الصواريخ والطائرات المسيّرة، كانت فعالة وشلت منظومة الاتصالات الحوثية، مما يؤكد أن "لغة القوة وحدها هي التي يفهمها الحوثي".

واعتبر الوزير اليمني أن تراجع الحوثيين ليس مجرد هزيمة لمليشيا متمردة، بل يمثل أيضًا تراجعاً لنفوذ إيران في واحدة من أهم ساحات تمددها الإقليمي. 

ودعا الإرياني إلى عدم إهدار هذه الفرصة لاستعادة المبادرة الوطنية وتوحيد الصف لإنهاء تهديد الحوثيين واستعادة استقرار الدولة اليمنية.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن الحوثيين أبدوا رغبتهم في وقف القتال، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على تعليق العمليات العسكرية ضدهم.