أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمه الثابت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الاثنين في الرياض بين الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، والمبعوث الأممي، حيث جرى بحث آخر مستجدات الوضع في اليمن وسبل تعزيز التنسيق لدفع العملية السياسية قدمًا وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وجدد البديوي خلال اللقاء التزام دول المجلس بمضامين بيان القمة الخليجية الـ45 التي عُقدت في ديسمبر 2024 بالكويت، والذي أكد دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة رشاد العليمي، والكيانات المساندة له، بما يسهم في الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته.
وشدد البديوي على تمسك مجلس التعاون بالمرجعيات الثلاث كأرضية لأي تسوية سياسية، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدًا أهمية الدور الأممي في تخفيف المعاناة الإنسانية ودفع مسار التسوية إلى الأمام.
ويأتي اللقاء في ظل تصاعد الدعوات الدولية لتكثيف التحركات السياسية والدبلوماسية، في وقت لا تزال فيه المفاوضات بين الأطراف اليمنية تواجه تحديات عدة، وسط أوضاع إنسانية وأمنية متفاقمة في البلاد.
تابع المجهر نت على X