الاثنين 20/مايو/2024
عاجلعاجل

مقاتل "القسام" يخطف الأنظار بأناقته

مقاتل "القسام" يخطف الأنظار بأناقته

التحليل السيميائي للصورة

وصف الرسالة : مقاتل من حماس "القسام" يلبس ملابس انيقة ويقوم بتسديد رمية ناجحه على دبابة الاحتلال الصهيوني

المرسل: المركز الفلسطيني للإعلام

الرسالة: عنوانها يلتقط الصورة شريط فيديو في جميع مواقع التواصل الاجتماعي

 غزت هذا الصورة إلى توثيق اللحظة التي يظهر بها أحد مقاتلي كتائب القسام وهو يرتدي معطفا طويلا وحذاء ابيض بشكل ملفت وأنيق وهو يقوم بالتصويب باتجاه دبابة الاحتلال ويبتسم بعد ما اصاب الهدف بنجاح.

نوع الرسالة: صورة فوتوغرافية ذات بعد إنساني وسياسي

الصورة : تظهر المقاتل الانيق وهو يصوب باتجاه دبابة الاحتلال الإسرائيلي

 

أسباب التقاط الصورة :

 بثت كتائب القسام لقطات لمقاتلين خلال التصدي لتوغل الاحتلال غرب خانيونس، فيما ظهر أحد المقاتلين، وهو يهاجم إحدى الدبابات وهو يرتدي “بالطو”، ويحمل بيده قاذفا مضادا للدروع. 

هوية الصورة الفنية: تنتمي هذي الرسالة إلى الصورة الفوتوغرافية الملونة وتبرز أهميتها من خلال اللون الأسود الذي يعتبر سيد الألوان وأفخمها.

البث: تم إعلان وبث الصورة خلال توغل الاحتلال غرب خانيونس.

التأثير: تتمثل هذه الصورة في خطف المقاوم الأنظار بأناقته اللافتة، ونجاحه في استهداف دبابة للعدو بعزيمة وثبات، عقب التفافه خلفها، غير آبهٍ للمخاطر المحدقة فيه من كل جانب.

 

احتوت الصورة على عدة دلالات بصرية تحمل دلالات معينة وهي:

المقاتل: علامة بصرية تدل على الشموخ والثقة , ملتحفًا بمعطفه الأنيق،  كان مهتمًّا بما يكفي لِأنْ يعدّ رداءه كأنه في يوم عيد، مكملًا طقمه بحذائه الرياضي، وبنطاله المهندم. وطلعتُه توحي بأن دوره جاء بعد طول انتظار، معاهدًا الله بينه وبين نفسه: “والله ليعجبن الله مني ما أصنع”..

يبتسم وجه المقاتل الأنيق بعد رؤية هدفه مشتعلًا وقد وقف يضربه من مسافة قريبة لا تخطئها الرمية ولا الرامي، يصفف شعره مسرعًا، ينفخ سحابة دخان من فوهة مدفعه، يحمد الله، ويقبّل الراجمة، ثم يعود بكامل أناقته إلى قاعدته بسلام،

المكان الذي يقف فيه المقاتل الأنيق: علامة بصرية تدل على انعدام الحياة فيه والهدوء التام كأنها مدينة اشباح، يملئها الرعب والخوف.

المصور: غير ظاهر في الصورة ولكنه يدل على الشجاعة والقوة ليذهب لتوثيق الأحداث غير مبالي لما قد يحصل له وهو يحمل سلاحه الوحيد وهي الكاميرا.