أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه شنّ غارات جوية استهدفت منشأة طاقة تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، في خطوة قال إنها تأتي ردًا على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيَّرة التي أطلقتها الجماعة باتجاه إسرائيل خلال الأيام الماضية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قواته “هاجمت أهدافًا إرهابية في عمق اليمن، مستهدفة بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين”، مؤكدًا أن الجيش “مستمر في الرد بقوة على أي تهديد مصدره الحوثيون، وفي أي ساحة يُطلب منه التدخل”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح البحرية شارك صباح اليوم في الهجمات، ونفذ عمليات استهداف ضد مواقع في اليمن، دون الكشف عن طبيعة الأهداف.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بأن الغارات استهدفت محطة حزيز لتوليد الكهرباء جنوبي صنعاء، ما أدى إلى تدمير بعض المولدات وإخراجها عن الخدمة.
وأضافت أن حريقًا اندلع في الموقع، فيما باشرت فرق الدفاع المدني محاولات السيطرة عليه.
ونقل الإعلام الحوثي عن مصدر في الدفاع المدني قوله إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدات الكهرباء مباشرة، متسببًا في انقطاع جزئي للخدمة.
كما اعتبر عضو المكتب السياسي للجماعة حزام الأسد أن ما وصفه بـ“العدو المجرم والمفلس” يستهدف المرافق الخدمية والأعيان المدنية، في إشارة إلى محطة الكهرباء.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بعد أيام من اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل، ضمن ما تقول الجماعة المدعومة من إيران إنه “عمليات عسكرية نصرة للشعب الفلسطيني ودعمًا لغزة”.
تابع المجهر نت على X