بدأت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي جولة مشاورات تقنية في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث ترتيبات وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، بمشاركة ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة، ضمن أعمال لجنة التنسيق العسكري التي تيسّرها المنظمة الدولية.
وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن أن الاجتماعات ناقشت خطط تنفيذ وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، والترتيبات الأمنية المرتبطة به، إلى جانب آليات خفض التصعيد وإدارة الحوادث، وضمان حماية البنية التحتية الحيوية وفي مقدمتها منشآت الطاقة.
وأوضح البيان أن هذه المشاورات امتداد للقاءات عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، وتهدف إلى دعم اتفاق سياسي أوسع يشمل إدارة خطوط التماس بين الأطراف المتحاربة.
وأكد المستشار العسكري الرئيسي في مكتب المبعوث الأممي، أنتوني هايوارد، أن لجنة التنسيق العسكري تواصل أداء دور محوري في بناء الثقة وخفض التوتر، معتبرًا أن عملها ضروري لتهيئة الظروف المؤدية إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ويشهد اليمن منذ نحو عشرة أعوام حربًا بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، تسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتشكلت لجنة التنسيق العسكري عام 2022 كجزء من جهود الوساطة الأممية لتيسير التواصل بين الأطراف وبحث الترتيبات الأمنية اللازمة لوقف القتال.
تابع المجهر نت على X
