كشفت مصادر أكاديمية، عن قيام القاسم محمد عباس شرف الدين، المعيّن من قبل جماعة الحوثي الإرهابية رئيسا لجامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة المختطفة صنعاء، بإجراء سلسلة تعيينات إدارية شملت عددا من أقاربه، وذلك عقب استقالة اثنين من أبرز القيادات الإدارية في الجامعة.
وأوضحت المصادر، أن كلاً من نائب رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف مصلح والأمين العام الدكتور فيصل هزاع، قدّما استقالتيهما الأسبوع الماضي، على خلفية ما وصف بـ"الإهانات والتهديدات" التي تعرضا لها خلال اجتماعات مغلقة مع رئيس الجامعة، إضافة إلى تهميش دورهما منذ سيطرة الجماعة على الجامعة مطلع عام 2020.
ووفقًا للمصادر، أصدر شرف الدين قرارات بتعيين نجله علي القاسم مديرا لديوان رئاسة الجامعة، وأحمد القاسم نائبا لمدير المكتب، فيما تولى محمد القاسم مسؤولية العلاقات العامة.
كما تم تعيين عبدالله الكرش الذي سبق له العمل مع شرف الدين في جامعة صنعاء، في منصب الأمين العام، إلى جانب تعيين عبدالله المختار مديرًا للموارد البشرية، مع تنفيذ تغييرات إدارية أخرى طالت عددًا من الكوادر، معظمهم ينتمون لأسر مرتبطة بالجماعة.
يُذكر أن جامعة العلوم والتكنولوجيا شهدت تحولات جذرية منذ سيطرت عليها جماعة الحوثي واُختطف رئيسها السابق الدكتور حميد عقلان، حيث أصبحت منصة لتعزيز الخطاب الأيديولوجي للجماعة وتوجيه مواردها لخدمة أهداف سياسية وعسكرية، مما أدى إلى نزوح جماعي للكفاءات الأكاديمية وتراجع ملموس في جودة التعليم والخدمات.
تابع المجهر نت على X