فرضت جماعة الحوثي الإرهابية على عدد من المستشفيات في العاصمة المختطفة صنعاء رعاية فعاليات طائفية تحت مسمى "دورات صيفية"، في خطوة أثارت استياءً واسعاً وسط أزمة صحية متفاقمة تعصف بالبلاد.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن "هيئة مستشفى الثورة العام" أكبر المستشفيات الحكومية في صنعاء شارك مؤخرًا في تنظيم الحفل الختامي لدورات صيفية أقامتها الجماعة في "مدرسة الروض" بمنطقة الصافية، رغم معاناته من نقص حاد في الأدوية والكادر الطبي المتخصص.
وأكدت المصادر أن المستشفى ذاته سبق وأن رعى فعاليات مشابهة في السنوات الماضية، ما يشير إلى توجيه ممنهج لمؤسسات القطاع الصحي للمشاركة في أنشطة ذات طابع أيديولوجي، بدلاً من التركيز على مهامها الأساسية في تقديم الرعاية الصحية.
وأثار هذا التوظيف السياسي والطائفي للمؤسسات الطبية موجة سخط شعبي، خصوصّا مع التدهور المتواصل في خدمات المستشفيات، وارتفاع أسعار الأدوية والعلاجات، وسط غياب أي حلول حكومية للأزمة الصحية المتصاعدة.
تابع المجهر نت على X