جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، تأكيده على التزام الدولة بالمضي قدمًا في تعزيز منظومة الرقابة والمحاسبة وتطوير آليات مكافحة الفساد.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القاضي أبوبكر حسين السقاف، حيث سلمه عددًا من تقارير مراجعة أعمال المؤسسات والمصالح الحكومية والقطاعات الإنتاجية، إلى جانب رؤية الجهاز لتطوير جهود الإصلاحات المالية والإدارية والهيكلية.
وخلال اللقاء، استمع الرئيس العليمي إلى إحاطة شاملة من القاضي السقاف حول نشاط الجهاز خلال الفترة الماضية، والتحديات التي تواجه عمله الرقابي والمحاسبي، والإجراءات المطلوبة لرفع كفاءته وتمكينه من أداء مهامه الدستورية والقانونية بما يضمن تحقيق رقابة فعّالة على المال العام، ورفع مستوى الكفاءة والشفافية في إدارته.
وأشاد رئيس مجلس القيادة بجهود الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ودوره في حماية المال العام وتكريس مبادئ النزاهة والشفافية، مؤكداً أن تعزيز الرقابة جزء أساسي من برنامج الإصلاحات الشاملة التي تنفذها الدولة بدعم إقليمي ودولي، كما نوه بدور الجهاز في تقييم الأداء المالي والإداري لوحدات الدولة.
ووجه الجهات المختصة بسرعة إحالة القضايا المنظورة أمام الأجهزة الرقابية إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وبما يعزز فاعلية منظومة مكافحة الفساد.
وتطرق رئيس المجلس الرئاسي إلى الإجراءات الحكومية الأخيرة الهادفة إلى تعزيز الانضباط المالي، وفي مقدمتها توحيد الإيرادات وتوريدها إلى الحساب العام في البنك المركزي، ومنع التحصيل خارج القنوات القانونية.
كما شدد على أن نجاح هذه الخطوات يرتبط بدور الأجهزة الرقابية وفي صدارتها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وأكد الرئيس العليمي أن مجلس القيادة ماضٍ في برنامج الإصلاحات المؤسسية والمالية، بما يشمل دعم الجهاز المركزي بالقدرات والكفاءات المطلوبة، واستكمال تشكيل اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات والهيئة العليا للرقابة على المناقصات، وفقاً للقوانين النافذة، بما يعزز ثقة المواطنين والشركاء الدوليين بالتزام الدولة بمكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد.
تابع المجهر نت على X
