ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الخميس، مع سفيرتي المملكة المتحدة عبده شريف وجمهورية فرنسا كاترين قرم كمون، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الشراكة لدعم جهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية.
واستعرض رئيس الوزراء خلال اللقاءين، الإجراءات الحكومية الهادفة إلى الحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني في ظل التحديات الناتجة عن الحرب وتراجع الإيرادات.
وأوضح بن بريك، أن استئناف مشاورات المادة الرابعة مع صندوق النقد الدولي بعد انقطاع دام 11 عاماً يمثل خطوة مهمة نحو تطبيع الأوضاع الاقتصادية وتعزيز الثقة مع الشركاء الدوليين.
وأكد بن بريك حرص الحكومة على مواصلة برنامج الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد، بما يعزز كفاءة مؤسسات الدولة وتحسين الخدمات العامة، داعياً إلى استمرار دعم الأصدقاء في بريطانيا وفرنسا والمجتمع الدولي لجهود الحكومة في تثبيت الاستقرار وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
من جانبها، أشادت السفيرة البريطانية بجهود الحكومة اليمنية في ظل الظروف الراهنة، وبالتقدم المحرز في مسارات الإصلاح والشفافية المالية، مؤكدة استمرار دعم المملكة المتحدة لليمن في المجالات الإنسانية والتنموية وبناء القدرات المؤسسية.
كما جددت السفيرة الفرنسية موقف بلادها الداعم للحكومة والشعب اليمني، مباركة استئناف مشاورات صندوق النقد الدولي، وداعية إلى البناء على هذه الخطوة لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي، ومشيدة بدعوة الحكومة لعودة الشركات الفرنسية للاستثمار في اليمن.
تابع المجهر نت على X