مقتل شاب برصاص أفراد نقطة حوثية شرق تعز

مقتل شاب برصاص أفراد نقطة حوثية شرق تعز

قُتل شاب برصاص أحد أفراد نقطة تفتيش تتبع جماعة الحوثي الإرهابية، في قرية النجارين بمديرية ماوية شرقي تعز، ، في جريمة تأتي ضمن سياق متصاعد من الانتهاكات ضد المدنيين في مناطق سيطرة الجماعة.

ووفق ما أكدته عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان إشراق المقطري، فقد أُطلق الرصاص على الشاب عبدالله محمود الحسني أمام منزله، أمس الأحد، من قبل أحد العناصر التابعين لنقطة النجارين، الخاضعة لإشراف القيادي الحوثي المكنى أبو خالد، قبل أن يفرّ المنفذ من المكان.

وأضافت المقطري، إن الحسني الذي اضطر لترك دراسته الجامعية والاتجاه للعمل في الزراعة لإعالة أسرته، كان معروفاً بموقفه الرافض لممارسات جماعة الحوثي، التي كثّفت خلال الأشهر الماضية حملات الجباية والتضييق على سكان المنطقة.

وأشارت إلى أن النقطة ذاتها كانت قد اعتدت قبل أسبوعين على الضحية وابن أخيه، ما أسفر حينها عن مقتل ابن الأخ وإصابة الحسني، الذي كان يحاول لاحقاً مغادرة مناطق الحوثيين والانتقال إلى مناطق الشرعية، غير أن رصاص الغدر سبقه.

وفي السياق، تتهم أسرة القتيل كلاً من عبدالله عبده سعيد الحسني، وخالد عبده سعيد الحسني، وبشار محمد علي ناجي الشاعري بالضلوع في الجريمة، مشيرة إلى أنهم لاذوا بالفرار عقب الحادثة، حيث ذكرت راعية أغنام كانت بالقرب، أنها رأت تفاصيل الواقعة وأبلغت الأسرة بما شاهدته.

وتؤكد أسرة الضحية أن القضية ما تزال غامضة في ظل غياب أي توضيحات رسمية، بينما تتزايد في مناطق سيطرة الجماعة حوادث القتل والخطف والابتزاز وسط انهيار واضح لمنظومة الأمن والقانون.