أفادت مصادر محلية وحقوقية في محافظة ريمة (غرب اليمن)، بأن قياديا حوثيا أقدم على قتل زوجته بطريقة وحشية، قبل أن يقوم بتقطيع أجزاء من جثتها وإحراقها.
وذكرت المصادر، أن المدعو عبده إبراهيم يحيى جريد من مديرية بلاد الطعام، نقل زوجته حسناء محمد علي صغير الشامي (17 عاما) من قريتهم إلى مركز المحافظة "الجبين"، حيث يعمل، إلا أن فترة زواجهما القصيرة انتهت بقتلها.
وأضافت أن جريد لجأ إلى التخلص من أشلاء الجثة في أحد المنحدرات النائية بمشاركة عصابة يُشتبه في تورطها بتجارة الأعضاء البشرية.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم يشغل منصبًا أمنيًا في سلطة الحوثيين، وسبق له الزواج بامرأتين أخريين انتهى زواجهما بسبب سوء معاملته وتعنيفه، فيما تعد الزوجة الثالثة الضحية الجديدة التي تعرضت للعنف المفرط.
وقد أثارت الجريمة صدمة واسعة في أوساط المجتمع بمحافظة ريمة، حيث اعتبر ناشطون محليون هذه الجريمة انعكاسًا لحالة الانفلات الأمني وتغوّل قيادات الجماعة، التي وفرت الغطاء لارتكاب جرائم مماثلة بحق النساء والأبرياء.
وتعكس هذه الجريمة، تدهور الوضع الأمني والحقوقي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما يمنح مرتكبي الجرائم فرصة الافلات من العقاب والخضوع للإجراءات القانونية والرقابية التي يمكن أن تحد من هذه الانتهاكات المروعة.
تابع المجهر نت على X