كشف خبراء صواريخ يمنيون سابقون أن جماعة الحوثي أجرت تجارب على صواريخ باليستية متعددة الرؤوس الحربية، طورتها استنادًا إلى صواريخ موسودان BM-25 الكورية الشمالية التي استحوذت عليها من ترسانة الجيش اليمني عام 2014.
وأكد الخبراء لموقع "ديفانس لاين" أن هذه المنظومة خضعت لتعديلات بإشراف خبراء إيرانيين وعراقيين وعناصر من حزب الله، وبمشاركة مهندسين يمنيين درّبهم الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب المصادر، فإن الصواريخ المعدلة قادرة على حمل ما يصل إلى 12 رأسًا حربيًا، يجري حاليًا اختبارها بقدرة على حمل ستة رؤوس عنقودية، وهو ما ظهر في الهجمات الأخيرة التي استهدفت إسرائيل، حيث فشلت أنظمة الدفاع الإسرائيلية في اعتراض بعضها، وسقطت شظايا داخل الأراضي المحتلة.
وفي يونيو الماضي، أطلقت الدفاعات الإسرائيلية ستة صواريخ اعتراضية للتصدي لهجوم حوثي باتجاه تل أبيب والقدس، غير أن وسائل إعلام عبرية أكدت فشل المنظومة في تدمير الهدف بالكامل، ما أدى إلى تساقط أجسام داخل إسرائيل، في مؤشر على استخدام صواريخ عنقودية.
لاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ كان يحمل رأسا يضم 22 قنبلة صغيرة، وتعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون صواريخ عنقودية بعيدة المدى ضد إسرائيل.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت الجماعة امتلاكها هذا النوع من القنابل، مؤكدة أن تعدد الرؤوس يجعل اعتراضها أكثر صعوبة ويضاعف الأضرار المحتملة.
تابع المجهر نت على X