أفادت أسرة المحامي المختطف عبدالمجيد صبرة باستمرار احتجازه من قبل جماعة الحوثي الإرهابية، منذ أكثر من شهرين دون أي مسوّغ قانوني، وسط تعتيم كامل ومنع تام للزيارة، في ظل تصاعد المطالب الحقوقية بالإفراج الفوري عنه.
وقال وليد صبرة، شقيق المحامي المختطف، في منشور على صفحته في فيسبوك إنّه تلقّى اتصالاً مقتضباً من أخيه صباح اليوم الثلاثاء، هو الأول منذ فترة، تحدّث فيه المحامي عبدالمجيد بصوت يعكس حجم المعاناة داخل السجن.
ونقل وليد عن شقيقه طلبه إبلاغ نقابة المحاميين وذكر بالاسم المحامي صقر السماوي، لرفع مذكرة للنائب العام وتريك ملف قضيته، ومعاتباً: "هل ما زلنا على البال، أم أصبحنا من المنسيين في المعتقلات.. أكثر من شهرين ونحن ننتظر بصيص أمل للإفراج، ولا جديد".
وبحسب رواية شقيقه، فقد أكّد عبدالمجيد صبرة خلال الاتصال أن جماعة الحوثي ترفع الزيارة عنه بالكامل، حيث ثال: :لا تصدّقوا أي وعود.. طالبتهم بالسماح بالزيارة فقالوا إن الزيارة مرفوعة عنا".
وفي ختام حديثه جدّد وليد، مناشدته للجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالضغط من أجل الإفراج العاجل وغير المشروط عن شقيقه، مؤكداً أن المحامي عبدالمجيد صبرة لم يرتكب أي جريمة، وأن كل ما قام به هو أداء واجبه المهني تجاه موكلي.
وتتزايد مخاوف أسر المختطفين لدى جماعة الحوثي وسط استمرار سياسة الإخفاء والتعسّف، في ظل غياب أي إطار قانوني يبرّر هذه الإجراءات التي تطال المحامين والنشطاء والحقوقيين.
تابع المجهر نت على X
