واشنطن: الدعم الإيراني للحوثيين يفاقم تهديد الملاحة الدولية

واشنطن: الدعم الإيراني للحوثيين يفاقم تهديد الملاحة الدولية

جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية، اتهامها لإيران وعدد من الأطراف بانتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر توريد الأسلحة، عبر تزويد جماعة الحوثي الإرهابية، بالمنظومات الصاروخية والذخائر ومكوّنات تصنيع الأسلحة، بما في ذلك مواد كيميائية تُستخدم في تنفيذ هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.

ونقلت السفارة الأمريكية لدى اليمن، عن السفيرة دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، تأكيد واشنطن بأن استمرار تدفق الدعم العسكري الإيراني يضاعف من قدرات الحوثيين على تصعيد هجماتهم، الأمر الذي يهدد أمن الملاحة البحرية وسلامة التجارة العالمية.

وشدّدت شيا خلال كلمتها في مجلس الأمن، على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة هذه الخروقات المتكررة، مشيرة إلى أن الصمت إزاءها يمنح الحوثيين مساحة أوسع لزعزعة الاستقرار الإقليمي.

كما أكدت أن الولايات المتحدة ستواصل رصد وتوثيق عمليات تهريب الأسلحة والمواد المحظورة إلى الحوثيين، التزامًا بقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن محاسبة الجهات المتورطة في تقويض الأمن والاستقرار العالميين.

وتأتي تصريحات الولايات المتحدة في سياق تصاعد التوترات الإقليمية حول نشاط إيران في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة، وعلى رأسها الحوثيين في اليمن، وذلك ضمن مساعي واشنطن والدول الشريكة لتفعيل آليات الرقابة الدولية على تسليح الجماعة، وفرض عقوبات على الجهات المتورطة، سعياً لوقف التصعيد وفرض احترام قرارات مجلس الأمن.