أصيب شاب وطفل، عصر اليوم الاثنين، برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي الإرهابية في مدينة تعز، أثناء خروجهما لتعبئة المياه من مشروع يقع في الحارة المجاورة لمنزلهما، في حادثة جديدة تجسد حجم المخاطر التي يعيشها المدنيون يوميًا في مناطق التماس.
وقالت القاضي إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان، إن القناص المتمركز في موقع الأمن المركزي أطلق أربع طلقات نارية باتجاه الضحايا، ما أدى إلى إصابة الشاب عبد الله فيصل الشميري (22 عامًا) في ركبته اليمنى، فيما أصيب الطفل وسام وضاح فيصل الشميري (8 أعوام) بشظايا في ساقه اليمنى، وقد جرى نقلهما على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت المقطري، في تدوينة نشرتها على منصة "إكس"، أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة انتهاكات متكررة تستهدف حياة المدنيين في أحياء التماس بمدينة تعز.
كما أكدت أن الأهالي هناك يعيشون في ظل تهديد دائم بالقصف ورصاص القناصة، وهو ما يضاعف معاناتهم مع شح المياه والخدمات الأساسية.
وأضافت أن المخاطر لا تقتصر على مدينة تعز وحدها، بل تشمل مديريات القاهرة، مقبنة، صالة والصلو، إضافة إلى مناطق أخرى في محافظات الضالع ولحج والحديدة، حيث يواجه السكان تهديدات مماثلة.
ويُضطر أهالي الأحياء القريبة من خطوط التماس في تعز إلى الخروج يوميًا بحثًا عن المياه واحتياجاتهم الأساسية، في وقت تتحول فيه هذه الرحلات البسيطة إلى مغامرات محفوفة بالموت، نتيجة استمرار استهدافهم من قبل قناصة الحوثيين. وفقًا لمصادر محلية.
تابع المجهر نت على X
