أكدت جمهورية مصر العربية، دعمها الكامل لاستئناف مسار الحوار اليمني – اليمني، باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تُنهي الأزمة في اليمن، وتحافظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال لقائه بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرج، الأحد، في العاصمة الأردنية عمّان.
وشدد عبدالعاطي على أهمية توافق جميع القوى اليمنية لإنهاء المعاناة السياسية والإنسانية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن أمن اليمن يعد جزءاً لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي المصري والعربي.
وأشاد الوزير المصري بالجهود التي تقودها سلطنة عمان، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، والتي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معربًا عن أمله في أن يُسهم الاتفاق في ترسيخ التهدئة وعودة الملاحة إلى طبيعتها في البحر الأحمر.
من جانبه، قدم المبعوث الأممي إحاطة حول مستجدات مشاوراته مع الأطراف اليمنية والإقليمية، مثمنًا الدور المصري في دعم جهود السلام باليمن، ومعربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس على طريق استئناف العملية السياسية.
كما جدد عبد العاطي تأكيد دعم مصر للشرعية اليمنية، لافتًا إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها بلاده، ومنها استضافة آلاف المواطنين اليمنيين على أراضيها منذ اندلاع الأزمة.
تابع المجهر نت على X